الفن الذي لا يموت .. إحياء التراث الثقافي في العالم الحديث
في زمن يتسارع فيه إيقاع الحياة ويتسم بالتغيرات المتلاحقة، يبرز التراث الثقافي كشاهد على عراقة الحضارات الإنسانية وتنوعها. إنه يجسد الفنون والعادات والتقاليد التي تشكل هوية الشعوب وذاكرتها الجماعية على مر العصور. لكن في خضم العولمة الجارفة والتحولات التكنولوجية المتسارعة، يواجه هذا الإرث الثمين تحديات جسيمة تهدد بطمس معالمه وتذويب خصوصيته. فهل ستصمد روائع الفن التقليدي وتستمر في الإلهام، أم ستختفي في زحمة الحداثة وضجيج العولمة؟