عشقت عمدة الصعيد

عشقت عمده الصعيد

تقى

لا لا ارجوك يا مازن متعملش معايا كدا ارجوك متبعنيش انا اختك يا مازن سبنى اعيش معاك وحيات بابا وماما والله هعيش خدامه تحت رجلك انت ومراتك وعيالك بس متعملش فيا كدا بلاش تخلينى رخيصة لو على. الفلوس انا ممكن انزل اشتغل طب بص انا ممكن اسيب المدرسه كمان ومش هروح دروس بس سبنى معاك ابوس ايدك يا خويا .

مازن بدموع على ماسوف يفعله مع أخته الوحيده ولكن ماذا يفعل ليس باليد حيله : لا انا مش هبيعاك والله يا جورى ده انا هجوزك اكبر عمده فى الصعيد كله هتعيشي ملكه هناك

ثم أكمل بطيبه وانا قولتله انك هتكملى دراسه وهو وافق يعنى متخفيش وبعدين ده انتى هتكلى كل يوم لحمه وفراخ مش زاى هنا فول وطعميه

دخلت جورى فى حضنه وتحدثت ببكاء :الفول والطعمية انا راضيه بيهم حته لو مكلتش مش هتكلم بس كفايه ابقا معاك يا مازن ده انت اخويا وابويا ابوس ايدك خلينى معاك

هنا تحدثت زوجه اخيها مها بحقد بسبب من تلك العلاقه الاخويه :فى اى يا خويا انت وهى الراجل قاعد برا أخرجله يا مازن وانتى يا بت روحى البسي هدمه نضيفه بدل القرف ده ح .

مازن بغضب من تلك الزوجه الشمطاء :اتلمى يا مها وكلميها بطريقه احسن من كدا ومتنسيش الى بيحصل معايا ومع اختى بسببك وبسبب طمعك انتى واهلك.

هنا تحدثت مها بردح :ههههه طماع مين يا ابو طماع اتلم يا مازن ومتنساش انا ابقا مين والى بنت مين ومش معانا انى قبلت اتجوزك يبقا هفضل فى المستوى المقرف ده وعشان نكبر ونبقا فوق لازم تدوس على كل حاجه قالت هذا وهى تنظر إلى. تلك المسكينه بكره بسبب جمالها السحر :يلا نخرج نقعد مع الرجل وانتى خلصي واطلعى

جورى بدموع وهى تمسك صورت كل من ولدها و ولدتها :شفت يا بابا بنتك حصل فيها اى ثم أكملت بدموع انا مش زعلانه من مازن لان عارفه ان كل ده بسبب مراته بس قلبي واجعنى منه بس انتوا متزعليش منه ماشي ثم مسحت دموعها واتجهت إلى دولابها واخترت فستان من ألوان الأسود والأبيض وعليه حاجب من ألوان الاسود ونقاب من نفس الوان

(جورى بطله الروايه فتاه ١٨ من عمرها فى اخر سنه فى الثانوية العامة ادبي تعشق المدرسه حد الجنون تحلم أن تكون محاميه مثل ما كان اخيها و ولدها يتمنا ولكن سوف تنهدم كل تلك الأحلام عند زوجها من ذلك البغيض يعلم الله انها لم تره وتكره حد الموت تتمنا أن تأتيه مصيبه من حيث لا يحتسب ) ولكن اخرجها من شرودها صوت زوجه اخيها تلك العقربه التى لا تحب سوي المال لا تعلم ماذا فعل اخيها فى تلك الحياه لتكون تلك العقربه زوجته

مها بحب مذيف :تعالى يا عروسه تعالى يا قمر

خرجت جورى من الغرفه وهى تضع النقاب على واجهه لا يظهر منها شيء

تحدثت مها بهمس وهى تصك على أسنانه بغضب :اى إلى اختك عامله ده خاليها ترفع القرف ده عشان الرجل يشوف وشها ولا انت عاوز الموضوع يبوظ

مازن بدعاء :يارب يبوظ هكون اسعد انسان فى الكون فى الوقت ده

مها بخبث؛تمام الموضوع يبوظ وانت تروح السجن وانا اخد الشقه وارمي اختك فى الشارع يبقا يارب يبوظ

هنا هب مازن من كرسيه بسرعه وحاول أن يرفع النقاب من على واجه جورى بسرعه ولكن قطعه صوت ذلك الرجل

هنا خرج فهد عن صامته وتحدث بتلك البحه الرجوليه الخاصه به :عاوز اتكلم انا والثانيه لوحدينا

هزت مها راسها وامسكت يد مازن واخذت إلى الخارج

فهد بهدوء ولكن لا يغيب عنه قوتها :بصي يا بنت الناس انا متجوزك عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه واقعيه ليا لا لان ده مرفوض ليا قبل ليكى ثم أكمل بقرف لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها برخيص

هنا خرجت جورى عن سوكتها وتحدثت بغضب لاول مره :ادام انت شيفنى رخيصه اتجوزتنى ليه ثم أكملت بسخرية اصل الرخيص بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا

هنا احمرت عيون فهد بغضب :انت انسانه قليله ادب

جورى بسخريه:وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه

هنا مال عليها فهد بطوله الفرع وتحدث بهمس وحيات امى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى

ثم خرج من الغرفه وتجاه الى الباب وتحدث بغضب :بكرا هجيب المازون عشان نخلص وبكرا فلوسك هتجيلك

ام عن جورى اخذ جسدها يرتعش بخوف شديد من القادم والدموع تترقرق فى عينيها فاهى تعلم انها تدخل مرحله صاعبه للغايه ولكن قطع شوردها يد مازن

مازن بخوف شديد على حال جورى:مالك يا جورى فيكى اى

اخذت الدموع تنهمر من أعين جورى حته انها أغرقت النقاب من كثره البكاء :ليه يا مازن ليه يا خويا يابن امى و ابويا ليه عملت فيا كدا انت عارف هو قال علي اى قال انى رخيصه أكملت ببكاء انا رخيصه يا مازن اختك رخيصه بالنسبة ليه وبتقولى هعيش مرتاحه فين الراحه وانا من غير قيمه فين الراحه وانا رخيصه يا خويا يابن امى وابويا

قالت هذا وخرجت وتركت مازن فى صراع مع نفسه هل ينقض ذلك الاتفاق مع ذلك المتجبر ويحفظ ماء واجهه هو واخته ام يكمل الاتفاق الذي يظهر قدر رخصة هو وا أخته حقا

ولكن أخرجه من كل ذلك تلك الشمطاء:مها بقولك اى يا مازن متفكرش كتير يا مازن انت مش هتعرف اصلا تقوله لا لان انت خدت منه نص مليون جنيه

مازن بجدية: هرجعله فلوسه على الجزمه القديمه

مها بهدوء:ازاى هو انا مقولتلكش اصل انا اخدتهم

هنا توسعت اعين مازن بصدمه وتحدث بغضب :خدتى اى خدتيهم ازاى انتى ازاى تعملى كدا اصلا

مها بهدوء :لو مش عجبك ممكن نطلق بس قبل ده ادينى موخر الصدق بتاعى

مازن بضيق :ماشي يا مها بس خليكى عارفه انك مش بتعملى حاجه غير انك فيكى و فى نفسي

وتركها ورحل

هنا تحدثت مها بسخريه :خوفتنى هههه

فى الفيلا الخاصه ب فهد فى القاهرة كان يجلس على ذلك الكرسي أمام بدلته العسكريه وفى يده كاس من الخمر والدموع تنهمر من عينه كالطفل الصغيرة وتحدث ببكاء :عمرى ما كنت أتخيل أن على قدر حبي ليكى يخليكى تاخدى اغلى حاجه عندى حته اغلق عينه بشده لكى ينسي ما حدث معاه ولكن تذكر تلك البشعه كما يسميها يقسم انه سوف يجعلها تكره حياتها سوف يجعلها تكون بل روح مثله

فى صباح اليوم التالى تستيقظ تلك المسكينه وهى تشعر بآلام شديدة في قلبها لا تعلم هل هذا بسبب حزنها على ما حدث معاها ام ان الله سوف يعفوا عنها ويجعلها تترك تلك الحياه البائسة لا تعلم هل هى سئ إلى تلك الدرجه هل هى تستحق ما تعيشه الان منذ الصغر وهى دائما محل كره الجميع عندم كنت طفله كانوا جميع الفتيات يرفضون العب معاها بسبب جمالها وعندما داخلت المدرسه تضعف الموضوع بسبب ذكاها و كان الجميع ينظر إلى جمالها الخرجي ولا ينظرون إلى أنها تنتمي إلى عائلة فقيرة لا بل معدوم تتذكر تلك الحادثه التى فقدت فيها امها وأبوها عندم زاد مرتب ولدها وارد أن يخرجوا كنت تشعر بسعادة غامرة كيف لا وهى سوف تخرج مع عائلته ولكن لم تكتمل تلك السعاده حيث اتات تلك السيارة وصدمت كل من ولدها و ولدتها أمام عينها ونقلبت السعاده الغامرة إلى حزين شديد هنا بدأت الدموع تنزل من عيونها بشده

حته لم تلحظ وجد اخيها

مازن بحزن على حال طفلته الأولى نعم هى ليست أخته هى حبيبته و ابنته هى له كل شيء :اسف مكنتش اتمنا انى اكون سبب حزنك بس صدقيني انا بدور على مصلحتك

جورى بدموع:مصلحتى انى أتزل مصلحتى انى ابقا رخيصة مصلحتى انك تكسرنى لا يا مازن دى مش مصلحتى دى مصلحتك انت انك تبيع اختك عشان الفلوس

هنا واضع مازن يده على فمها :لا يا جورى المفروض تكونى انتى اخر واحده تقول كدا ده انتى بنتى

هنا مسحت جورى دموعها بايدها كالاطفال: يبقا رجع لراجل ده فلوس وخلينى اعيش معاك مازن انا مش عاوزه حاجه فى الدنيا دى غيرك انت ابوس ايدك يا مازن

مازن بدموع :مش هقدر

جورى بتسأل:مش هقدر ليه

هنا صدح صوت تلك الشمطاء وتحدثت بسخرية:عشان الفلوس بح مفيش

جورى بستغراب :مفيش ازاى

مها ببروده : اصل انا خدت الفلوس ليا عشان اخوكى الحيله ميرجعش فى كلامه

هنا انزل مازن راسه بخزى وحزن على ما وصل إليه هو و أخته بسبب تلك الزوجه السئ

وضعت مها يدها على واسطها وتحدثت بجدية :اطلع يلا يا خويا عشان تجهز العروسه

خرج مازن من الغرفه بهدوء وترك مها تنظر إلى جورى بابتسامه:اممم حاجه غريبه اوى واحده زايك تجوز راجل زاى فهد ده الصراحه هو حلو بس انتى مش مجوزه حب لا انتى متجوزك متعه يعنى جواز ملوش لازمه يومين ينبسط وترجعى تانى

جورى بغضب :انا عاوزه افهم انتى بتكرهنى ليه ليه عاوزه تدمرى حياتى انا عملت معاكى اى

مها بكره :مش عارفه عملتى اى شكلك إلى بيخلى كل الناس تحبك وتجري وركى حب اهلك ليكى حته اخوكى بيموت لم بيشوف دمعه منك ليه انتى احسن منى فى اى

جورى بسخرية :طب ماتشوفى أن انتى ابوكى و ولدتك معاكى وانا لا

مها :مش مهم وبعدين انتى هتعيشي يومين احنا نقب على وش الدنيا

جورى بغضب :على عرضي وشرفى

مها بسخرية :على اى حاجه يا حلوه وبعدين انتى حلوه يعنى ممكن يدفع اكتر

جورى بقرف:انتى انسانه مريضه

مها بسخرية :مرسي يا جوجو

جورى بغضب شديد من برودها اطلعى برا بدل مطلعك على نقله

خرجت مها من الغرفه وعلى واجهه ابتسامه خبيثه لقد كسرت كبرياء تلك الفتاه اكرها بسبب كل شيء جمالها أخلاقها حب اخوها لها تفوقها فى المدرسه بسبب كل شي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى المساء أصتف مجموعة كبيره من العربيات نزل منها فهد و حاول حراسه مشدده من يرها يظن أنه رئيس الجمهورية وا اكبر من ذلك موجود ودخل المكان و خرج من السيارة بكل جبروت وغرور قلع نظارته الشمسية واخذ ينظر إلى المكان بستحقار وقرف.

دخل المنزل بكل قرف وجلس على الكرسي وهو يضع رجل على رجل وبجانبه المازون تحدث بقرف :يلا خلينا نخلص .

مازن بخوف على أخته :بس انا

فهد بقرف:بقولك اى لو مش عاوز الموضوع سهل هات الفلوس لكن لو لسه عاوز الفلوس يبقا خلاص بسرعه مش نقصه قرف

هنا تحدثت مها بسرعه :لا يا باشا مين قال كدا بس ده هو مازن متوتر بس مش اكتر ثم أكملت بطمع :بس حضرتك جبت الفلوس

فهد بقرف :مع انى مش بحب اتكلم مع نسوان بس اه ومش هتاخدو حاجه غير لم المازون يكتب

هنا نظرات مها إلى مازن بغضب :يلا يا مازن اقعد مع الشيخ واكتبوا الكتاب واخذت تزغرط

ام فى غرفه تلك المسكينه كنت ترتدي ملابسها من ينظر لها لا يصدق انها عروس بل يظن انها أمره مطلقه لم يمر الكثير من الوقت وكان يطلب الشيخ أن يتاكد من موافقتها على الزوج دخلت مها الغرفه واخذات تنظر لها بتحذير :وافقى من غير اى كلام عشان انتى لو موافقتيش اخوكى هيتسجن والصراحة انا مش هرجع الفلوس عشان كدا وافقي بهدوء

لم تفعل جورى شي بل خرجت من الغرفه بهدوء كانها جثه

الشيخ بهدوء :هل انتى موافقه يا ابنتى

جورى بغضب:لا مش موافقه يا شيخ

هنا اشتعلت عيون فهد بغضب حته انها كاد أن يحرقها وهى واقفه امامه ولكن تحدث بجديه :اتصل يا مراد با البوليس

جورى :ليه

فهد بسخرية :عشان ياخد اخوكى يا حلوه اصل اكتب وصل امانه على نفسه اصل انا مش هرمي فلوسي على الارض

جورى بدموع و خوف على اخوها موافقه يا شيخ

الشيخ بغضب:لا من بني على باطل فهو باطل

فهد بغضب شديد :بقولك اى انت عليك تكتب وانت ساكت ويلا خالص بسرعه

شيخ بغضب: اعتذار انا مش هكتب حاجه.

هنا سحب فهد المسدس واضعه فى دماغ الشيخ:بقولك اى اكتب بدل ما تموت..

هنا ابتلع الشيخ رايقه بتوتر ونظر بأسف إلى تلك المسكينه:انا اسف يا بنتى واخذ يكتب الكتاب وتم الزوج

خرج الشيخ من البيت بغضب من نفسه كيف له ان يكتب كتاب لشخص متجبر مثل هذا كيف له ان يفعل هذا

ام فى شقه مازن أشار فهد بإصبعه الى مراد وتحدث بقرف :ده بقيت تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز اشوف خلقتك ولا انت ولا الحربايه إلى جانبك دى تانى فاهم

واخذ تلك المسكينه وترك المكان بأكمله .

اخذت تنظر مها إلى المال بحب وفرحه اخذت تتحسسه وتنظر له بطمع ولكن اخرجها من كل هذا يد مآزن الذي تحدث بقرف مها انتى طالق بتلاته

واخذ المال و رحل وترك مها تنظر لها بصدمه ماذا هل ماحدث حقيقة ام خيال لا تعلم أن هذا هو حقها من الله

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى سياره فهد كنت تجلس بجانبه بكل توتر تفرك يدها حته انها احمرت من كثره الفرك

فهد بسخرية:بقولك اى أهدى وانا قولتلك قبل كدا وهقولها دلوقتى مش انتى النوع الى انا بحبه انتى مجرد واحده رخيصه من الشارع عشان كدا اطمنى

كدت أن تنهره ولكن أوقفها حديثه مره اخرى

فهد بهدوء:احنا مسافرين دلوقتى هتروح هناك عند أهلى تحترمى نفسك وبلاش كلام كتير وا اى حد يسالك اتجوزنا ازاى قولى أن فى بنا قصه حب احنا متجوزين من اسبوع ومعملنش فرح عرفتنى ازاى اخوكى شغال عندى تمام

جورى بخضوع :حاضر بس انا عاوزه أكمل دراسه

فهد بقرف:انتى فى كليه اى

جورى :انا فى تلاته ثانوي

فهد بصدمه :اى ثم أكمل بتسأل انتى عندك كم سنه

جورى بهدوء: ١٨

ماذا سوف يحدث مع تلك المسكينه

0 Reviews

Write a Review

Read Previous

جوازة سلفي الجزء الأول

Read Next

أعمال سفلية الجزء الثالث

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular